شاركت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور أمس الأحد في مسيرة حاشدة في العاصمة الأميركية واشنطن لدعم غزة من ساحة الحرية ، حيث هتفت جميلة إسماعيل بأسم فلسطين ورفعت لافتات تطالب بوقف فوري للنار في غزة والحرية لفلسطين وشعبها.
وقالت جميلة إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"المشهد" : كنت وسط طيف كبير ومتنوع من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان والطوائف والهويات كلنا تجمعنا تحت عنوان واحد لوقف المجزرة بعد ١٠٠ يوم من القتل المفرط والتجويع والتهجير ، ١٠٠ يوم من محاولة إبادة شعب يقاوم الاحتلال والموت ودفن قضيته وحقوقه ، كلنا في هذه الساحة ضد تحالف دولي من حكومات وأنظمة وبالقرب من مقر إقامة رئيس أمريكا للضغط عليه من أجل وقف الدعم والشراكة في أكبر جرائم القرن الحادي والعشرين
وأضافت جميلة إسماعيل أنها لم تكن في زيارة سياسية أو إعلامية لواشنطن ونيويورك ، لكنها كانت في زيارة اطمئنان على بعض المسائل الخاصة بنجلها شريف أيمن نور ، حيث غادرت القاهرة قبل أيام من نهاية عام مرهق - على حد وصفها - على مستويات سياسية واجتماعية بدأت بالصعوبات المتزايدة لتكاليف الحياة في ظل ازمة اقتصادية تتعقد بشكل ينذر بالخطر والكوارث ، ولم تنته السنة إلا وحرب غزة تتحول إلى مجزرة وجريمة إبادة في ظل صمت وشراكة من كل أنظمة وإدارات العالم
وأستطردت إسماعيل : وهكذا تتشابك الكوارث علينا ، وقبلها عام كامل نَمُر فيه بمحطات الحوار الوطنى ثم السابع من اكتوبر ثم انتخابات الرئاسة ثم بداية المناقشات حول ما هو قادم فى حزب الدستور بل و احزاب الحركة المدنية برمتها على الخريطة السياسية فى المرحلة المقبلة .
وأنهت جميلة إسماعيل تصريحاتها بوجوب الضغط من أجل مواجهة إدارة الرئيس الأميركي بايدن لتصويب سياسات الولايات المتحدة تجاة القضية الفلسطينية .
